-->

Translate

404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

الجمعة، 14 أبريل 2017

شم النسيم و علاقته بعيد القيامة

شم النسيم و علاقته بعيد القيامة
(لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث)

شم النسيم كلمة قبطية أصلها تشوم نى سيم ، تشوم تعنى حدائق ، نى تعنى العشب ، شم النسيم هو اليوم الذي يخرج الأقباط وغير الأقباط إذ هو عيدا مصريا وعيدا كنسيا مرتبط بالقيامة وتقيم فيه الكنيسة قداساً يحدثنا إنجيله عن لقاء الرب يسوع مع تلميذاي عمواس ، شم النسيم كان يقع قديما في الصوم الكبير25 مارس وهو يوافق عيد الاعتدال الربيعي فقد رأى الأقباط الذين اعتنقوا الديانة المسيحية أن يحتفل به في اليوم الذي يلي عيد القيامة المجيد ليكون سرورهم بتذكار فاديهم وبرأس السنة .

علاقة شم النسيم والقيامة :
 أن البساتين والحدائق تذكرنا بقيامة السيد حيث أن القيامة تمت في بستان وعندما ذهبت مريم المجدلية إلى القبر فظنت أن السيد المسيح هو البستاني المسئول عن البستان الذي به قبر المخلص وخروج الناس إلى البساتين يذكرنا بانطلاق البشرية راجعة مرة أخرى إلى الفردوس حيث اصطحب الرب نفوس الأبرار القديسين.
 وقد اعتاد الناس أن يأكلوا البيض والفسيخ في شم النسيم .

البيضة :- مغلقة تحوى داخلها كائن حي ينقر القشرة ويخرج خارجاً وهكذا من ينظر إلى قبر المخلص لا يظن أن بداخله حياة ولكن في الحقيقة أن بداخله أصل الحياة ومصدرها.
الفسيخ :- هو سمك مائت لكنه غير فاسد وهو يذكرنا بجسد الرب يسوع الذى مات لكن جسده لم ير فساداً بسبب اتحاده باللاهوت.
          الفسيخ يرمز للرب يسوع في موته بغير فساد بينما يرمز البيض إلى قيامته من الأموات بمفرده.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2016-2017 لـ © رسالة أم النور والعجايبى