الهالات الضوئية حول أوجه
القديسين ؟؟ ..الأورا وطاقتها والشاكرات السبع
د. مجدي إسكندر
توصل العلم الحديث إلى وجود طاقة كهروبيولوجية تشع من جسم كل
الكائنات الأرضية، وأما في الإنسان فإنها تتركز هذه الطاقة في الأطراف وتظهر أكثر
وضوحاً حول الوجه .. إنها ( الأورا )( Aura ) أو الهالة الضوئية التى تحيط بكل الأجسام.
وقد تمكن العلم من تصوير هذه الطاقة من خلال كاميرا خاصة تم
اختراعها وتعرف بأسم ( Kirlian )، ومن خلالها تم اكتشاف إمكانية إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض
من خلال التغيير في ألوانها، حيث تعكس أي خلل في وظائف الجسم الحيوية.
إن هذه الهالات الضوئية لها دلالات على أنشطة الجسم الحيوية
وإصابته بالأمراض المختلفة مثل السرطان أو ضعف القلب وأمراض القولون والبنكرياس
وأمراض العيون وخلل الغدد الصماء.
والألوان تتدرج من الأحمر الذى يدل على الحيوية ، إلى الأزرق الذى
يعكس درجة المرض ، ووجود الهالة بلون معين حول الأعضاء كالرأس أو الأكتاف أو
الذراعين يعكس طبيعة هذا العضو وما إذا كان حيوياً أم مريضاً.
وفى حالة الوفاة نجد الضوء الموجود على الجسم يتحول من اللون
الأحمر إلي باقي الألوان حتى يتلاشى بعد 72 ساعة من الوفاة ويظهر اللون الأزرق.
لقد تم تطبيقها على النباتات خصوصاً الأعشاب الطبية حيث أمكن
تصويرها بالطريقة المتبعة نفسها مع الإنسان وكشف ذلك عن وجود هالة ضوئية ضخمة
حولها مما يؤكد وجود طاقة منبعثة من هذه الأعشاب، وعندما يتناولها الإنسان تنتقل
إلى المكان الذى فقد الطاقة من جسمه، وتتم معالجته بهذا النوع من الأعشاب. ومن
المعروف حديثاً بأن فقد الطاقة أو انقطاعها عن أي عضو من الجسم يسبب له مرضاً معين
، ومن هنا فإن الأعشاب الطبية تعالج هذا النقص أو المرض.
وإذا قطعت ورقة من أحد النباتات وتم تصويرها، فإننا نجد حولها هالة
ضوئية تشبه تماماً باقي أوراق النبات، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الإنسان الذى
يفقد عضو من أطرافه حيث يظل عدة شهور يعتقد أن هذا العضو ما زال موجوداً، لأن المخ
لا يزال يشعر بأن هذا العضو لم يُفقد نتيجة تسجيله واحتفاظه بالصورة الضوئية التي
كانت تصدر من هذا العضو، وهذا ما يفسر هذا الشعور الوهمي.
* ما هي دلائل ألوان الهالة؟
الأحمر: الحيوية
والنشاط، الجنس، الانفعال، التحدي، البدايات الجديدة.
البرتقالي: الطموح،
التعبير، الإبداع، الإرادة، المفاهيم الجديدة المشرقة.
الأصفر: الفكر،
المرح، الضحك، الذكاء، المنطق، القدرات الجديدة.
الأخضر: العلاج،
التعليم، الرعاية، الموازنة، المسؤولية، الانسجام والوئام.
الأزرق: الوفاء،
التهدئة، الحساسية، الأمانة، التواصل، النمو الروحي.
البنفسجي: الخيال،
الروحانية، النفسية، التصوف، الخصوصية، النمو الشخصي.
الأبيض: منفتح، ملهم، الإنسانية، الشموليه،
الحدس النامى.
* ما هي منافذ الطاقة (الشكرات أو الشاكرات) ( Chakras ) ؟
منافذ الطاقة هي عبارة عن مضخات أو صمامات تقوم بتنظيم تدفق الطاقة
في الجسم، وأداء هذه المنافذ يعكس القرارات التي نتخذها بشأن كيفية الاستجابة
للظروف في حياتنا، ويرتبط كل منفذ من المنافذ السبعة الرئيسة مع واحدة من الغدد
الصماء في الجسم ومع مجموعة من الأعصاب، فكل منفذ يرتبط بأعضاء معينة جسدياً
وبجانب معين من الأمور النفسية، وأي خلل في أحد هذه المنافذ سينعكس على الأعضاء
المرتبطة به، فمثلاً المنفذ الأول مرتبط بالأمور المادية والوظيفية والعائلية،
فإذا كان الشخص غير مستقر في عائلته ولديه مشاكل عائلية كثيرة؛ فهو عرضة للإصابة
بالأمراض التناسلية وآلام أسفل الظهر لأن هذا المنفذ مرتبط بهذه الأعضاء، والمنفذ
الثاني مرتبط نفسيا بالثقة بالإمكانيات والجمال والقدرة، وقوة أو تحقير الذات،
والإحباط وخيبة الأمل، فأي مشكلة من هذه المشاكل قد تتسبب بأمراض جسدية مرتبطة
بالمنفذ مثل مشاكل في الأمعاء والقولون والمثانة، مشاكل الدورة الشهرية، مشاكل في
الكلى، إمساك أو إسهال، زيادة في الوزن أو نقصانه، مشاكل في الغدد التناسلية،
وهكذا.
ونلاحظ في اللوحات المرسومة للسيد المسيح وللقديسين هالات نورانية
بألوان معينة تتركز أكثر حول الوجه، وهي تدل على الصفاء والنقاء الروحي، كما أن
الأورا يمكن لبعض الأشخاص رؤيتها حول الكائنات، وكذلك يمكن تدريب العين على رؤيتها.
ولا أعتقد شخصياً بأن الهالات حول الملائكة في الصور هي صحيحة، لأن هذه
الهالات تصدر عن الأجسام البشرية والكائنات الأخرى والنباتات وليست عن الملائكة
الذين طبيعة أجسامهم تختلف تماماً عن طبيعة عالمنا الأرضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق