-->

Translate

404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

الاثنين، 6 فبراير 2017

يونان يشبهنا تماما

في سفر يونان النبي، يريد أن يعرفنا حقيقة هامة هي إن الأنبياء ليسوا من طبيعة أخرى غير طبيعتنا. بل هم أشخاص " تحت الآلام مثلنا" (يع 5 : 17)، لهم ضعفاتهم، ولهم نقائصهم وعيوبهم، ومن الممكن أن يسقطوا كما نسقط. كل ما في الأمر أن نعمة الله عملت فيهم، وأعطتهم قوة ليست هي قوتهم وانما هي قوة الروح القدس العامل في ضعفهم، لكي يكون فضل القوة لله وليس لنا كما يقول الرسول (2 كو 4 : 7).
وقد كان يونان النبي من" ضعفاء العالم " الذين اختارهم الرب ليخزى بهم الأقوياء " 1 كو 1 : 27 ". كانت له عيوبه، وكانت له فضائله. وقد اختاره الرب على الرغم من عيوبه، وعمل به، وعمل فيه، وعمل معه وأقامه نبيا قديسا عظيما لا نستحق التراب الذي يدوسه بقدميه، لكي يرينا بهذا أيضا انه يمكن آن يعمل 

فصلى يونان الى الرب الهه من جوف الحوت وقال (دعوت من ضيقى الرب فاستجابنى .صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتى لانك طرحتنى فى العمق فى قلب البحار فاحاط بى نهر جازت فوقى جميع تياراتك ولججك فقلت قد طردت من امام عينيك ولكننى اعود انظر الى هيكل قدسك قد اكتنفتنى مياه الى النفس احاط بى غمر التف عشب البحر براسى نزلت الى اسافل الجبال مغاليق الارض على الى الابد ثم اصعدت من الوهدة حياتى ايها الرب الهى حين اعيت فى نفسى ذكرت الرب فجاءت اليك صلاتى الى هيكل قدسك الذين يراعون اباطيل كاذبة يتركون نعمتهم اما انا فبصوت الحمد اذبح لك واوفى بما نذرته للرب الخلاص  (

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2016-2017 لـ © رسالة أم النور والعجايبى