-->

Translate

404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

الثلاثاء، 25 يوليو 2017

كيمياء الحب والمشاعرحقيقة أم خيال؟؟

كيمياء الحب والمشاعرحقيقة أم خيال؟؟  
د. مجدي إسكندر
الحب كرائحة الزهور الجميلة أو رائحة البرفانات الجذابة، ينساب تدريجياً إلى مشاعرنا وأحاسيسنا بدون ما نشعر، محدثاً بعض التغيرات النفسية والجسدية نتيجة إفراز أجسامنا لبعض الهرمونات أو الكيمائيات والتي تكون مسؤولة عن هذه التغيرات.
1 - من هذه الهرمونات هرمون الفيرمون، والذي تفرزه الأجسام الحية، وتستقبله منطقة معينة في الأنف متصلة بالمخ، وهو ليس له رائحة، ويؤدي للانجذاب بين الجنسين، سواء في الإنسان أو الحيوان أو الطيور أو الحشرات وغيرها من التي فيها نسمة حياة.
2 - هرمون التستوستيرون، والذي يفرزه الرجال والنساء، ولكنه بنسبة أكبر في الرجال، وهو يساعد على التقارب بين العاشقيْن، وله علاقة بالجنس أيضاً.
3 - هرمون الأوكسيتوسين، وهو الذي يجعلنا نشعر بالهدوء والطمأنينة، كما يُقرب العاشقيْن لبعضهما، وهذا الهرمون يتم افرازه عند تقارب العاشقيْن وملامستهما لبعضهما.
4 - هرمون الدوبامين، وهو المسؤول عن عدم الشعور بالاستقرار والتململ والأرق، وأن هناك شيئاً مفقوداً عند غياب الحبيب، وهو الذي يُفرَز عند الوقوع في الحب، مما يضفي الشعور بالنشاط والحيوية والبهجة وكثرة التفكير في المحبوب كثيراً.
5 - هرمون النورأدرينالين، فيتم افرازه عندما يرى المحب محبوبه فتُسرع نبضات قلبه وترتفع درجة حرارة جسمه ويحدث زيادة في إفراز العرق مع جفاف الفم، والشعور بالحرج واللخبطة في الكلام والارتباك.
كما أن هناك بعض المواد في أجسامنا وتسمى جينات أو مركبات التوافق النسيجي، وهي التي تتعرف على أي جسم غريب يدخل أجسامنا، وهذه الأجسام الغريبة تفرزها غدد العرق وتوجد أيضاً في اللعاب، كما أنها تختلف من شخص لأخر، وكلما كانت هذه المركبات خاصة جداً بالشخص، كلما كانت قوة الانجذاب له ما دون الشخص الأخر قوية ومؤثرة قبل بلوغ مرحلة الحب الحقيقي.
والمُحب يستمتع أكثر برائحة المحبوب، سواء من رائحة جسمه عند ملامسته أو الاقتراب منه أو من متعلقاته الشخصية كملابسه أو مناديله أو غيرها.

إن كنت في حالة حب حقيقي فسوف تشعر بهذه المشاعر النفسية والجسدية، وتعرف ماذا حدث في جسمك من تغيرات كيمائية أو نفسية عند التفكير أو مقابلة المحبوب، وهذه كلها مظاهر تحدث لجميع البشر ... لو كانوا في حالة حب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2016-2017 لـ © رسالة أم النور والعجايبى