-->

Translate

404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

الأربعاء، 15 مارس 2017

وكلنى كيلو كباب وانا انجحك! .. شفيع المستحيل !

ابقى صدق تانى مره:
يحكى ابونا فلتاؤس السرياني لبعض الرهبان ان المتنيح القمص اغابيوس السريانى ظهر له بعد نياحته فطلب منه ابونا فلتاؤس ان يطلب من الرب ان يذهب الى الفردوس ليرى مكانه فى الفردوس هناك ....
فبعد موافقه الرب على طلبه دخل ابونا فلتاؤس وشاهد مكانه الذى كان صغيرا جدا بالنسبه للاماكن التانيه فقال مخاطبا الملاك الذى رافقه فى ذهابه الى الفردوس: " هل بعد اربعين عاما اجاهد فى حياتى الرهبانيه احصل على هذا المكان الصغير فقط ؟" فرد عليه الملاك قائلا كلما جاهدت اكتر سوف تاخد درجه اعلى ومكانا اكبر بعد ان رجع ابونا فلتاؤس من رؤيه مكانه فى الفردوس بدأ يجاهد جهادا شديدا فى اصوام امتدت طوال السنه وكان يعيش فيها نباتيا وكان يصوم بنسك شديد ومطانيات باعداد كبيره حتى ان الرهبان الاباء فى الدير حينما راوه يجاهد هذا الجهاد الشديد احتاروا ولم يفهموا لماذا يجاهد كل هذا الجهاد ولكن الرد على سؤالهم هذا اجاب عليه ابونا فلتاؤس بعد عده سنوات فى احدى جلساته مع بعض الرهبان اذ كان ذات يوم متهللا بالروح حدثهم عن ذهابه الى الفردوس وان مكانه اصبح الان كبير بعد الجهاد الشديد وكان احد الاباء يشك فيما يقوله ابونا فلتاؤس فحدث له اثناء نومه بالليل ان ملاك الرب اخذه بالروح واصعده على ربوه عاليه وعند صعوده وجد رجلا يحمل فى يده سيفا ويتقدم نحوه مريدا ان يقتله وفى الحال تدخل ملاك الرب ودافع عن هذا الراهب حتى دخل به الى الفردوس وهناك وجد ان ابونا فلتاؤس فى انتظاره مرحبا به وهو يقف امام مكانه السامى المعد له وعندما استيقظ هذا الراهب من النوم خرج يعتذر لابونا فلتاؤس عما جال فى خاطره فسال عنه فوجده يجلس مع مجموعه من الرهبان حينئذ دخل الراهب وسلم على ابونا فلتاؤس فابتسم ابونا فلتاؤس وقال له " يا خويا الشيطان كان عاوز يمنعك من الدخول وشهر سيفه عليك لكن الملاك مش سابك " ابقى صدق تانى مره.

وكلنى كيلو كباب وانا انجحك!
يحكى د/ م فيقول :
سنه 1996 دخلت دراسات عليا فى القاهره وفى اخر ماده رسبت وفى زيارتى للدير كلمت ابونا فلتاؤس عن ماحدث معى واخذ يقول لى كل اجابات السؤال ال انا رسبت فيه وكانت كل اجاباته مثل الكتاب بالظبط .فقال لى : جاوبت كدا ورسبت على الرغم من ذلك ". فقلت له نعم .
فقال لى أبونا "خلاص وكلنى كيلو كباب وانا انجحك !" فذهبت الى محل الكباب بالاسكندريه 6 صباحا وطلب كيلو كباب فقال صاحب المحل العمل هايبدأ من الساعه 12 ظهرا فقلت له : " انا هادفع كل ما تطلبة منى بس انا محتاج الكباب دلوقتى " فوافق الرجل وجهز الكباب فاخذته وسافرت الدير وقابلت ابونا فى المضيفه فاخذ يقول للناس :"دا كباب الدكتور /فلان كل ياجدع " (وراح معفَّر دقنة بالخضرة بتاعة الكباب آل يعني أكل ) ثم اخذ يقولى لى ان الكباب حلو .. خلاص النتيجه هاتكون حلوه زى الكباب .
وبالفعل د/مفيد شهاب رئيس جامعه القاهره وقتئذ اصدر قرارا ان الذى نجح فى كل المواد ورسب فى ماده واحده ياخذ 10 درجات وانا كنت واخد 53 والنجاح من 60 فلما اخذت ال 10 درجات اصبحت 63 ونجحت فى هذه الماده ببركه وصلوات وشفاعه ابينا القمص فلتاؤس السريانى.

ابونا فلتاؤس أخذ الورقه دون ان ينظر فيها:
أحد الأباء الرهبان ارسل اليه اخيه خطاباً يفيده علماً بأن كاهن بلدتهم يمر بظروف صحيه سيئه. ويطلب الصلاه من أجله. كتب الراهب اسم الكاهن فى ورقه حتى يضعها على المذبح وقت القداس. وفى الغد كانت خدمه القداس على ابونا فلتاؤس، وعند عماده قربانة الحمل، قدم اليه الراهب الورقه المكتوب فيها اسم كاهن بلدتهم حتى يذكره فى صلاته.
لكن ابونا فلتاؤس أخذ الورقه دون ان ينظر فيها وتركها جانباً على المذبح، وفى محاولة أخرى من الراهب ان يذكر المريض فى صلاته، ولكنه لم يعط أدنى اهتمام لطلبه واستمر فى استكمال صلوات القداس.
استمر ابونا فلتاؤس فى الصلاه حتى انتهى من مجمع القديسين، فقدم له الراهب الشوريه حتى يضع فيها البخور وهو يذكر أسماء المنتقلين، وهنا حدث أمر غريب، فاجابه ابونا فلتاؤس الأب الراهب وسأله :" هو الكاهن اسمه ايه ؟ " فذكر له الراهب اسم الكاهن فوضع ابونا يد بخور فى المجمره وهو يقول " نيح يارب عبدك ........." (وذكر اسم الكاهن ) انتهى الامر ولم يفكر الراهب فى شئ، وانتهى ايضاً القداس بسلام.
وفى نفس اليوم أحضر احد الزوار جريدة الأهرام وأعطاها لنيافة الأنبا ثاؤفيلس - رئيس الدير انذاك - فتصفحها نيافته ووجد نعياً فى صفحه الوفيات بأسم ذلك الكاهن. وبينما كان الراهب يسير فى طريقه أمام مبنى القلالى، نادى عليه نيافة الأنبا ثاؤفيلس وقال له : " يا ابنى كاهن بلدكم انتقل، موجود نعيه فى الاهرام، ربنا يعزيك. " شكره الراهب ومضى فى طريقه، ولكنه تذكر ماحدث فى القداس، وهنا تكشف ايضا امام الراهب شفافية ابينا فلتاؤس، اذ كان يعلم نياحه الكاهن لذلك ذكر اسمه فى الترحيم.

عينيك يافلتاؤس بتحرقنى:
يحكي أحد الآباء الرهبان بدير السريان :
حضرت اسرتى لزيارتى فى الدير، واثناء وجودنا فى الصاله الكبيرة بالمضيفة فى الطابق الثانى، شاهدنا أبانا القمص فلتاؤس يجلس مع رجل وزوجته، ثم بدأ يصلى للزوجه، وكنا نسمعه ينادى على البابا كيرلس وعلى مارجرجس، فكانت الزوجه تصرخ وتقول له : "ابعد كيرلس ابعد جرجس"، وكانت تصرخ بشده، وكان ابونا فلتاؤس يقولها: "هاتى عينيكى فى عينى" فترد عليه السيده "عينيك يافلتاؤس بتحرقنى، بتموتنى، عينيك كلها نار هتحرقنى، كلها مليانه نار" وبعد صلوات كتيره مايقرب من ساعه تعب ابونا فلتاؤس ووجهه تصبب بالعرق، ثم طلب منديلاً ورقياً من زوجها ليمسح وجهه من العرق، وبعد ان مسح العرق، وضع المنديل على السيده فشفيت فى الحال وخرجت منها الشياطين ببركة ابينا القمص فلتاؤس.

هتسكت يا فلتاؤس ولا أفضحك قدام الناس كلها:
ذهب ابونا فلتاؤس مع مجموعه من الضيوف الى مضيفة الدير الخارجيه , واثناء جلوسه فى المضيفه , حدث ان وقع بصره على واحده من السيدات المتواجدات فى المضيفة . وقد كانت هذه السيده عليها روح نجس . فحضر عليها الروح النجس دون ان يقترب منها ابونا فلتاؤس . فقال الشيطان بصوت عالى : "ايه اللى جابك هنا يافلتاؤس" فقال له ابونا فلتاؤس :" انا مالى ومالك , انا جيت ناحيتك "فصرخ الشيطان وقال له: انت هتسكت يافلتاؤس ولا افضحك قدام الناس كلها". فضحك ابونا فلتاؤس ضحكته البسيطه وقال له : " افضح يااخويا , انت هتقول ايه ".
فصرخ الشيطان من على المرأة وقال قدام الحاضرين فى المضيفه. " البابا كيرلس بيجى فى قلايتك كل يوم , والنهارده الساعه 6 صباحاً كان جالس معك فى القلاية ".
فضحك ابونا فلتاؤس وخرج مسرعاً حتى لا يكشف الشيطان اموراً اخرى للناس.

معجزة شفاء بصلوات ابونا فلتاؤس السرياني:
يحكى احد رهبان دير السريان ويقول :
اثناء عملى بالزراعه كنا نقوم بدرس الفول وكان عدد العمال قليل فى تلك الفتره وقبل ان ينتهى الدريس جمع العمال ما هو متفرق من فول وقش تحت الدراسه ووضعوه فى بطانيه ثم رفعوها كما هى فاخذتهم منهم وعندما كنت افرغ ما بها داخل الدراسه اذا بسكاكين الماكينه تسحب الباطنيه بكل مافيها ولما حاول جذبها لم استطيع بل جذبتنى بشده فاصطدم يدى وصدرى بشده فى الدراسه فتمزق صدرى وكذلك اصبع الابهام فى يدى اليمنى نزلت من فوق الدراسه بصعوبه شديده
وكان صدرى يحتاج الى عمل قميص جبس كامل وبسرعه توجهت لابينا فلتاؤس وشرحت له ما حدث فابتسم كعادته ووضع يده على صدرى وضغط بشده على مكان الالم وقال لى " خلاص خفيت : فقلت له ايضا واصبعى فقال لى " بسيطه هايخف لوحده " ومن هذه اللحظه شعرت بارتياح فى صدرى وفى اصبعى ولم اشعر باى الم على الاطلاق ولم اتوجه للمستشفى للعلاج او لعمل قميص جبس للصدر ببركه صلوات ابينا فلتاؤس.

ها تكون مهندس
سعيد فرج عبد الملك ( 11 شارع محمد سكر ارض نوار   :
قمت بزيارة لدير السريان 21\8\1998 الموافق عشية عيد السيدة العذراء وتقابلنا مع ابونا فلتاؤس الذي كان وقتها في زيارة لأحد الآباء في قلايتة وكان معة مجموعة من الرهبان، وبعد أخذ بركة ابينا فلتاؤس، أخذ يداعب أولادي الصغار بيشوي وتوني ثم سأل بيشوي "انت تحب تكون اية ؟" فقال لة : مهندس
فقال لة : "خلاص هاتكون مهندس بشفاعة العذراء"
ثم سأل توني نفس السؤال
فقال لة : مهندس
فقال لة "وانت كمان ها تكون مهندس "
وتحقق كلام ابينا فلتاؤس و أصبح بيشوي و توني في كلية الهندسة.

لا يا خويا مراتك في الصبح إديتك فلوس
ذهب أبونا فلتاؤس السرياني مع أحد السائقين في عربتة إلى الوادي لشراء بعض احتياجاتة الخاصة وعند عوتة الى الدير، أعطاة أبونا فلتاؤس خمسون جنيها
وقال لة" خد منها عشرة جنيهات واعطيني الباقي" وكان السائق يعلم كرم ابينا فلتاؤس في العطاء فلكي يترك لة ابونا فلتاؤس كل المبلغ قال لة لا يوجد معي فكة فقال لةابونا فلتاؤس " لا يا خويا مراتك الصبح اديتك فلوس كذا وكذا " فاندهش السائق عندما راى ان ابونا فلتاؤس كشف كل ماحدث معة وترك الخمسون جنيها ومضى سريعا في طريقة وهو يتعجب من شفافية ابونا فلتاؤس.

حيعيّد من الصليب للصليب
تحكي احدى السيدات فتقول:
في إحدى الزيارات لأبينا فلتاؤس في الدير، ذهب والدي مع زوجي وعندما أتى أبونا من القلاية إلى المضيفة قال أبونا لأحد الأشخاص " نادي على عم (وذكر اسمة) " واخذ يشاور على والدي رغم انة لم يرة من قبل وكأنة يعرفة وقال لة " نادي علية لكي أصلي لة لأنة عيان جدا " وعندما راى والدي قال لة "انت صاحب فلان" وهو صديق لوالدي توفى منذ عدة شهور و تأثر والدي لوفاتة ولا ندري كيف عرف ابونا فتاؤس وبعد تلك الزيارة عرفنا لية ابونا قال ان والدي عيان جدا لأنة أصيب بمرض الفردوس ولم نخبر والدي، ولكن أبونا طلب منا أن نقول لة ونصارحة لأن هايشيل الصليب دة في كل الأحوال ولازم يستعد وفعلا تغير موقف والدي بعد أن عرف بالمرض فبعد أن كان منتظرا للشفاء أصبح منتظرا للقاء الرب واهتم اهتماما شديدا بالتناول والاعتراف وكان ابونا فلتاؤس قد قال ان ابي سوف يعيد من الصليب للصليب. وفلا المرض تم اكتشافة في مارس وانتقل والدي في عيد الصليب في سبتمبر زي ما قال أبونا.

نياحة الراهب القمص فلتاؤس السريانى
فى تمام الساعة الثالثة والخمس والأربعون من فجر يوم الأربعاء الموافق 17/3/2010م تنيح الراهب القمص فلتاؤس السريانى ( اللابس الإسكيم ) وهو أقدم رهبان برية شيهيت وكان يتميز بالمحبة والعطاء وروح الشفافية وستقام صلوات التجنيز على روحه الطاهرة فى تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الأربعاء بكنيسة السيدة العذراء المغارة. الرب ينيح روحه الطاهرة فى فردوس النعيم ويشفع فينا أمام عرش رب المجد والذى أعانه يعيننا حتى يكون لنا نصيباً مع الملائكة والقديسين فى ملكوت السماوات.
عدو الخير فى حياة ابونا فلتاؤوس
إن إرتقاء القديس ابونا فلتاؤس السرياني إلى درجات عالية من القداسة والروحانية ,أهاجت علية عدو الخير وجعلتة يقاومة بطرق شتى والدخول معة في حرب علانية وشرسة لكي يثنية عن ايمانة القوي يالله تبارك اسمة وعن جهادة الجبار.
حدث في بداية سكناة في الحصن الأثري ,أن قدسة نزل من قلايتة التي بالحصن إلى الدير لإحضار بعض الإحتياجات الخاصة بة وعندما صعد السلم المؤدي إلى القنطرة الخشب المؤدية إلى باب الحصن , وجد مجموعة كبيرة من الشياطين متجمهرة عند الطرف الآخر من القنطرة الخشبية ناحية باب الحصن , وكأنهم يقطعون علية الطريق ويمنعونة من دخول الحصن , وكانوا يصيحون بأصوات عالية وقبيحة ويتوعدونة إن هو تقدم عابرا القنطرة ليدخل الحصن فأنهم سوف يلقون بة إلى أسفل .
فنزل أبونا فلتاؤس مرة أخرى إلى الدير وذهب إلى أب إعترافة وحكى لة ما تعرض لى
فقال أب إعترافة 
"
ما تخافش يابني ارشم نفسك بعلامة الصليب المقدس واطلع السلم وعدي القنطرة ماتخافش وربنا معاك دول بس بيخوفوك وعايزين يشوفوك حتعمل إية"
وأطاع أبونا فلتاؤس وفعل كما اوصاة اب اعترافة فصعد السلم وهو يرشم ذاتة بعلامة الصليب المقدس, وتقدم عابرا القنطرة وهو يصلي مزمور 91 (الساكن في ستر العلي )
وعندئذ بدأالشياطين الأردياء يصرخون عالياً و كأنهم يحترقون وقد تلاشوا في الهواء مثل الدخان وهم يتوعدونة بالعودة إلية مرة أخرى ودخل أبونا القمص فلتاؤس الحصن وصعد إلى قلايتة متهللاً بمعونة الله لة شاكرا ومسبحاً عظيم نعمتة تبارك إسمة.
والله الذي سمح للشياطين أن تحاربة هكذا هو الذي أعطاة نعمة وحكمة وقوة لمواجهتهم والإنتصار عليهم بنعمتة.

كان ابونا فلتاوس لا يحضر سوى قداس يوم الاحد ليتناول من الاسرار المقدسة وسرعان مايعود الى قلايته بالحصن وكذلك عندما يجىء عليه الدور فى صلاة قداس الالهي بالكنيسة الرئيسية . وقد اعتاد ابونا فلتاوس انه حينما يكون عليه الدور فى صلاة القداس انه ينزل مبكرا الى الكنيسة قبل ان يضرب جرس صلاة نصف الليل وذات مرة كان عليه القداس فلم يحضر الى الكنيسة وقد انتهت تسبحة نصف الليل وضرب جرس باكر فذهب الراهب المكلف بالخدمة الشماسية فى ذلك اليوم ليتطلع الامر فصعد الى الحصن وبعد ان عبر القنطرة الخشبية الواصلة بين السلم وباب الحصن وما ان دفع البابا لينادي على ابينا القمص فلتاؤس السريانى واذا به يسمع اصوات قبيحة وعاليه جدا وكانها مشاجرة شديدة فتسمر ذلك الراهب مكانه ولم يدري ماذا يفعل سوى انه اخذ ينادي يا ابونا فلتاؤس يا ابونا فلتاؤس وفجاة وجد ابونا فلتاوس امامه وقال له منتهراً : انت ايه اللى مطلعك هنا ؟ ماتعملش كده تاني ياللا ياخويا عشان نصلى القداس ونزلا سويا الى الكنيسة وصلي ابونا فلتاؤس القداس وكان متعزياً جداً ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2016-2017 لـ © رسالة أم النور والعجايبى